Facts About المدير المتسلط Revealed
Facts About المدير المتسلط Revealed
Blog Article
هو الذي يضع العراقيل أمام آراء ومقترحات وطلبات الموظف. يخشى الفشل ويخاف النقد ويتوجس من النتائج. يؤجل حل المشكلات ويتباطأ في اتخاذ القرارات. لا يحب التغيير ولا يرغب في التطوير حيث يلجأ إلى تبريرات تنظيمية يجعلها شماعة يستتر بها من إحداث التغيير والتطوير المطلوب في البيئة التنظيمية التي يعمل بها مثل تعقيد الإجراءات وشح البنود والروتين والبيروقراطية وغيرها. لذا فهو يرى أن الوضع الحالي في العمل يعتبر في أفضل حالاته وأن ليس بالإمكان أفضل مما كان. يتميز هذا المدير بقدرته الفائقة على إيجاد المبررات تجاه الآراء والمقترحات بقصد عرقلتها وتوقيفها عند حدها. وفي حالة كانت هذه المقترحات وجيهة أو كانت مطلبًا جماعيًا ولا يستطيع ردها في الحال فإن هذا المدير يقبلها ويثني عليها لكنه يبدأ في البحث عن العراقيل الممكنة والمناسبة لهذه المقترحات لعرقلتها ووأدها قبل أن ترى النور. لذا يضع عددًا من البدائل بغرض دراسة أفضلها لتكون عائقًا منيعًا وسدًا عتيدًا لهذه المقترحات التي استطاعت أن تخترق خطوطه الدفاعية الأولى. ومن جهة أخرى تكون درسًا جيدًا لأصحابها بعدم تكرارها وردعًا لغيرهم بعدم التفكير بمثلها.
يتشاجر عضوان في فريق حول أسلوب العمل في بيئة العمل عن بعد. كيف يمكنك سد الفجوة وإيجاد أرضية مشتركة؟ ٥ نوفمبر ٢٠٢٤
العقلية يجب أن تتغير دع العواطف جانباً وصادق المنطق.، فمن المهم للغاية في التعامل مع الأشخاص ذات العقلية المحبة للسيطرة وبالتحديد أثناء العمل عدم أخذ أي شيء على المحمل الشخصي، فهنا المنطق في الحديث يختلف فهم (المدراء المتسلطين) لديهم اقتناع بأن حديثهم ليس إلا للحفاظ على النظام ونفس القدر من الإنتاجية وزيادة الإنتاج لعدم الدخول في دوامة الأخطاء دون النظر لشخصك أو تجريحك بأي نوع من الحديث.
إليك بعض أهم النصائح للتعامل مع المدير المتسلط: أساليب التجنب
استثمار أم تكاليف زائدة؟ ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٤ لا يوجد المزيد من المحتوى التالي
عبّر عن مخاوفك بطريقة واضحة ومحترمة، مع التركيز على الحقائق والأرقام.
المدير المتسلط هو الشخص الذي يمارس سلطته بطريقة غير مناسبة، ويسعى لتحقيق أهدافه وأحلامه لوحده فقط لا غير، ويظهر سلوكيات مثل: السيطرة المفرطة.
ويعتبر السلوك الإداري للمديرين سلوكًا إنسانيًا إلا أنه محكوم أومتأثر بالأنظمة واللوائح التنظيمية. فالمدير عندما يمارس مهامه الوظيفية هو في الغالب يسلك سلوكياته المعتادة في الحياة العامة إلا أن هذه السلوكيات تظهر وقد طرأ عليها بعض التعديل والتغيير الذي تحدثه الأنظمة واللوائح على سلوكياته كمدير. وأبعد من ذلك نجد أن هذا المدير قد تغيرت بعض سلوكياته واختلفت عن سلوكياته عندما كان موظفا نتيجة لأسباب مختلفة من أبرزها الأنظمة واللوائح التنظيمية. ولا شك أن المدير يترك بصماته واضحة ومؤثرة على سلوكيات الموظف خلال العملية الإدارية. فالموظف يتأثر بأسلوب المدير الإشرافي وطريقته باتخاذ القرارات. كما يتأثر أيضًا بمنهجه في التقويم والتحفيز. ومن ثم فإن المدير يؤدي دورًا كبيرًا في نمو الموظف الوظيفي أو تأخره في المنظمة التي يعمل بها تبعًا لشخصية المدير وصفاته السلوكية. ولقد كتب عدد كبير من الباحثين والكتاب عن أنواع المديرين وأسهبوا في وصفهم، كما وضعوا الطرق المناسبة للتعامل معهم. ولا شك أن تجارب الباحثين والموظفين والكتاب وخبراتهم المريرة مع بعض المديرين قد ساعدت على القسوة أحيانا في الكتابة عند وصف بعض المديرين وأساليبهم التعسفية. كما أنها أصبحت مادة دسمة للكتاب والموظفين للتنفيس عن الضغوط التي كان المديرون يسببونها لهم في الوظيفة. وفي هذا السياق سطر كرس مالبرج في كتابه الشهير (كيف تتخلص من مديرك) كلامًا جميلاً حول الموضوع نقتبس منه ما يلي: «لقد واجه معظمنا العذاب من جراء التجارب المريرة التي تلقيناها على أيدي مديرين يعصفون بمستقبلنا الوظيفي ثم يلوذون بالفرار، مثل الأشخاص الذين يدمرون كل شيء أمامهم ثم يهربون».
هو الذي يغير قراراته وآراءه وتوجيهاته بين فترة وأخرى دون سابق إنذار. يقول لك شيئًا في الصباح ثم يغيره في المساء. يطلب اليوم منك أن تعمل شيئًا معينًا ثم يطلب منك أن تتركه غدًا. ليس له أسلوب واضح في العمل وليس له طريقة محددة في الأداء. لا يعير الإجراءات المتبعة اهتماما ولا يقيم للتوجيهات السابقة احتراما. تجده يتقلب من حال إلى حال في سرعة غير مسبوقة وكأنه يشبه حالة الطقس في المناطق الصحراوية حيث تجد الفصول الأربعة في اليوم الواحد عند هذا المدير. تنقصه كثير من المعارف والمهارات ولكنه يجهل أو يتجاهل هذه الحقيقة. لذا تجده يقع في كثير من الأخطاء والهفوات لكن شفيعه في ذلك تقلباته التي لا تقف عند حد وفي كل الاتجاهات. يتصف هذا المدير بالتردد الذي يكون من نتائجه تأخير أو تعطيل الأعمال وإضاعة الوقت بدون استثمار حقيقي ومن ثم ينعكس ذلك على بقية الموظفين خاصة فيما يتعلق بالإنتاجية وحسن الأداء. يختلف هذا المدير عن المدير المراوغ بأن تقلباته ناتجة عن جهل وعدم ثقة بالنفس بينما تقلبات المدير المراوغ ناتجة عن ذكاء وخبث. والجدير بالذكر أن تقلبات هذا المدير لا تمثل حالة مزاجية بل تمثل أساليب معبرة عن حالة هذا المدير النفسية. أما مواقف هذا المدير نور مع الموظف فهي محبطة خاصة ذلك الموظف الذي يتميز بقدرات ومهارات عالية، حيث يفضل هذا الموظف أن تكون له خطة واضحة في جدولة الأعمال مبنية على أولويات محددة.
لا يجوز أن تتحدّث عن مديرك المتسلط مع زملائك في العمل فقد يقوم أحد بإيصال الحديث وهذا ما يجعلك تتعرّض للمساءلة لذا من الأفضل أن تحتفظ برأيك عنه لنفسك وأن تسعى دائماً للتفكير بالطرق والحلول التي تساعدك على فهمه والتقرب منه أكثر، بذلك فقط ستتمكن من التعامل مع تسلطه دون التعرّض للضرر.
النجاح في العمل المدير المتسلط المدير الفاشل المدير المتسلط هو الذي يجبر كل من حوله على العمل وفق منظوره الخاص، فهو لا يسمح لأحد بأن يشاركه الرأي، ويمتنع عن تقبّل الأفكار الإبداعية التي يُقدّمها موظفيه لأنه وبكل بساطة يظنّ أنه أكثر شخص مبدع في الشركة والجميع أقل مرتبة فكرية منه، ونظراً لصعوبة التعامل مع مثل هذا النوع من الشخصيات قدم الخبراء بعض النصائح التي تسهل التعامل معه.
كف عن المناقشة، فلا يوجد أي فائدة من النقاش حول المشاكل مع هذا النوع من المديرين، فيمكن إستغلال هذا الوقت والمجهود في أشياء أكثر نفعاً، وحاول أن تظهر الموافقة على ما يُقال مع الحديث بصيغة الجماعة وأنكم تعملون لهدف واحد دائماً
خاص
تعلّمي أن إظهارك الاحترام يدل على احترامك لذاتك وعلى وعيك وتربيتك بشكل كبير.